لست وحدك لـ د.أحمد خالد توفيق

    الناشر: sour elazbakia القسم: »
    تصنيف

    لشراء الكتاب اضغط هنا

    لست وحدك، مجموعة قصص سبق نشرها، لذا كنت قد قرأت بعضها سابقاً، القصص ليست بالضبط قصص رعب، لكنها تتناول الماورائيات، هالات الأشباح، شياطين تتكلم، أحلام متداخلة، مجانين ثاروا على أطبائهم، والسفر عبر الزمن، هناك لمحات نفسية وعاطفية جميلة في بعض القصص، هناك قدر لا بأس به من السخرية المحببة المميزة لكتابات أحمد خالد توفيق.


    "يجب أن أقول هنا إنني لا أملك أية ملكات اجتماعية وليست لديّ المواهب التي تجذب الناس..

    كم من واحد جلست معه؛ فإذا بي صامت كالقبر، ينتظر أن أقول شيئاً فلا أقول، وأجيب عن كلامه بأسخف الأجوبة.. إن (مممم) و(هههه) ليستا إجابتين يعترف بهما الناس كما تعلم.

    أما مع الفتيات؛ فالأمر يزداد سوءاً لأنني - ككل الحسّاسين المتوحّدين- أحمل تقديساً زائداً للأنثى، ومن ثم أتصرف معها كأنني وثنيّ يقف أمام صنم.. تهيّب.. وصمت.

    أعترف هنا أنني وسيم، ولكم من فتاة تقرّبت مني وراحت تحاول أن تحصل مني على أية استجابة أو كلمة ما؛ لكني أظلّ صامتاً كالصخرة.. أنظر لها في رعب ثم أنظر للأرض وأفرّ.

    لقد اعتدت أن أجد عالمي الحقيقي في الكتب وفي أحلام اليقظة.. فقط في أحلام اليقظة خاطبت الجماهير بلسان فصيح، وتقربت لأجمل بنات الأرض قائلاً شعراً لا يقدر (امرؤ القيس) على نظمه.. كنت فاكهة الحفلات، وعندما حاصرني قُطّاع الطريق مع فتاتي امتشقت سيفي وجندلتهم.

    مع الوقت اكتسبت شيئاً من الكبرياء؛ فلم أعد أريد شيئاً من عالمهم الواقعي، وصرت أراه تافهاً سخيفاً، كل هذا معقول ومفهوم.. ولكن القصة بدأت تكتسب أبعاداً جديدة مؤخراً

    اكتب تعليقك